الجمعة، 25 يوليو 2014

عقليات نيوز – نشرة أخبار التدريبات العقلية و المتدربين في دورة انعاش العقل 9/7/2014

عقليات نيوز- نشرة تهتم بأخبار التدريبات العقلية وأحوال المتدرببين






تجدون في العدد الرابع :

في دورة إنعاش العقل الجميع ( يتنافسون ) على حفظ كتاب الله

عجلان : " بدأت صفحة جديدة منذ إنضمامي لدورة إنعاش العقل، ورميتُ تصوراتي السابقة أرضاً "

بعد حضوره الدورة ، الشريف ذو 57 عاماً  : " أعتبر نفسي شابا عنده 18 سنة وهدفي الأسمى حفظ كتاب الله "

الغامدي  : "دورة إنعاش العقل حطمت أصناماً في حياتنا "

القحطاني : " محاضرة اليوم رفعت الهمة وأصبح لنا طموح كبير "

الحارثي : " حفظ كتاب الله أهم أولوياتي، وإنعاش العقل تساعدني على تحسين الذاكرة لتحصيل علوم أخرى "

بندر موسى : " تجربتي السلبية السابقة دفعتني للإلتحاق بدورة إنعاش العقل "



§         تستمر فعاليات دورة إنعاش العقل عبر قاعات التدريبات العقلية عن بعد والتي ينظمها الدكتور علي الربيعي مؤسس علم العقليات خلال شهر رمضان الكريم، ومن الجدير بالذكر أن الدورة تشهد تنافساً قوياً بين المتدربين بعضهم البعض في كسر حواجز جديدة للتمرينات والأنشطة التدريبية.

§         الدكتور علي الربيعي مؤسس علم العقليات يحاور المتدرب محمد عادل عجلان حول قول الأخير بأن سنتين هي الفترة الزمنية المناسبة لحفظ كتاب الله، وبدأ الربيعي سؤاله للعجلاني:
   
الربيعي : مامصدر هذا التصور ومن أين أتيت به وهل هو بناءاً على دراسات علمية؟
عجلان : هذا محض توقع شخصي فقط.
الربيعي : لماذا قلت سنتين ولم تقل عشر سنين أو شهر أو يوم؟
عجلان : لأنني جربت سابقاً حفظ القرآن في شهر أو يوم أو حتى أكثر من سنة ومصدر هذا اكتسبته من نفسي فقط.
الربيعي : وهل أُقيمت هذه التجربة على أسس علمية حقيقية مدروسة أم هي تجربة ارتجالية؟
عجلان : تجربة ارتجالية يا دكتور ولكن أتوقع من عنده همة وعزيمة ممكن أن يتم الحفظ خلال سنتين
الربيعي مقاطعاً : أعتذر على المقاطعة ولكني أسألك بعيداً عن التوقع وغير التوقع هل التجربة قائمة على أسس علمية أم أنها مجرد ظنون.
عجلان : لا والله يا دكتور مجرد ظنون لا قائمة على دراسة ولا خلافه.
الربيعي : مادام أنها مجرد ظنون متى كان ظنك حقيقية؟
عجلان : عمر ما كان الظن حقيقة أبداً يا دكتور
الربيعي : إذاً يا محمد أمامك اختيارين إما أن تحافظ على تصوراتك السابقة وتثبتها علمياً وإما ان تأخذ هذا الظن وترميه أرضاً وتبدأ معنا رحلة جديدة.
عجلان : قد رميته والله يا دكتور، أساس السنتين ما هو قائم على تصور مدرس ولكنه تصور شخصي خاطئ وأحب أن أبشرك يا دكتور أني منذ دخلت الدورة قد بدأت صفحة جديدة.
وقد شكر الربيعي عجلاني على مداخلته وعلق قائلاً" لاحظتم أحبتي أن هناك فرق شاسع بين ما هو قائم على الأسس العلمية والظنون الشخصية" وبيًن الربيعي أنه لابد أن نخضع أي ظن لمعيارين – أما المعيار الأول هو مانزل به وحي من السماء قاطع الدلالة، وأما المعيار الثاني ما أجمع عليه عقلاء البشر  وما عدا ذلك هو مجرد ظنون وأوهام، وقد يكون هناك فيه جزء من الحقيقة ولكنها ليست الحقيقة الكاملة.

§    أكد المتدرب عادل بن خالد الشريف خلال مداخلته مع الدكتور علي الربيعي أثناء دورة إنعاش العقل بأن أهم ما استفاد به اليوم هو تخطيه وتغلبه على ما كان عنده من أحاسيس وأفكار معشعشة –على حد وصفه-منذ سنوات  قائلاً " أنا رجل عندي 57 سنة وكنت أراجع  كثير من كتب السلف وقد كنت أتعجب من الشافعي لما له  قدرة قوية على الحفظ والأن عرفتُ بأن الشافعي لم يكن عنده هذه المعتقدات والتصورات والأوهام وكان عقله صافي ومتفرغ للعلم، وما يشغلني الآن هو وضع هذه العراقيل تحت قدمي، وأبدأ العزم والتصميم وأعتبر نفسي شاب عمره 18 سنة على أن يكون هدفي الأسمى هو أن أحفظ كتاب الله".

  

§   المتدرب مفرح أحمد الغامدي يتحدث عن تحطيم الأصنام في دورة إنعاش العقل حيث ذكر خلال مداخلته مع الدكتور علي الربيعي أن المرء حينما يُقصر يضع أمامه مجموعة من الأسباب والتصورات المسبقة والمعدة سلفاً، وقد ذًكر الغامدي الجميع ما كان يُتداول في سنوات تعليمهم الأولى من صعوبة مواد دراسية بعينها حتى أصبحت حالة عامة يعاني منها أغلبية الطلاب، وختم الغامدي مداخلته بأنه لا يصح لنا أن نسير وراء معتقدات وتصورات واوهام خاطئة.


§   "محاضرة اليوم رفعت الهمة وأصبح لنا طموح كبير وهذا بسبب أسلوبك وتشجيعك لنا يا دكتور" هكذا استهل المتدرب محمد علي القحطاني مداخلته مع الدكتور علي الربيعي أثناء دورة إنعاش العقل مضيفاً أن كل إنسان أمامه هدف لابد وأن يقابله معوقات، مضيفاً أن اهم المعوقات التي تقابله في دورة إنعاش العقل هي مادة التجويد، فقد ذكر القحطاني ما مر به في مراحل تعليمه الأولى من معاناته مع أستاذه أثناء تعليمه التجويد وهو ما أثر عليه سلبياً حتى يومنا هذا، وأما الثاني القناعات السابقة والتي وصفها بالترسانات التي تُصعِب من عملية التعلم.

§ استهل المتدرب خالد الحارثي حديثه خلال مداخلته مع الدكتور علي الربيعي في دورة إنعاش العقل قائلاً " المحاضرة اليوم كانت مفيدة جدا فأنا من الناس الذين مروا بمعتقدات وتصورات عديدة أحاول تغيرها والتغلب عليها من خلال عملي كما  أنني جائتني فكرة حفظ القرآن الكريم من قريب إلى أن تابعت حسابك يا دكتور على توتير وبدأت حينها  في وضع هدف حفظ كتاب الله "، مضيفاً أن لديه طموح وعنده إحساس داخلي بتحقيق أهدافه قريباً، وأكد الحارثي أنه دخل دورة إنعاش العقل لحفظ كتاب الله كأولوية أولى كما أنها ستساعده في تحسين ذاكرته لتحصيل علوم أخرى، وختم الحارثي حديثه بالإشادة بالمتدرب  عادل بن خالد الشريف ذي 57 عاماً وكيف أنه خطيب وطموح ودائماً ما يدفعه للأمام ورغم ذلك قرر الإنضمام لدورة إنعاش العقل.

§شارك المتدرب بندر موسى الماضي تجربته السابقة مع المتدربين خلال مداخلته في دورة إنعاش العقل قائلاً " أحببت أن أوضح تجربتي البسيطة لموضوع مشابه فعمري الآن 36 عاماً وأنا في مرحلتي الثانوية قرأت خبر في جريدة عن التذكر والقراءة السريعة وشئ من هذا القبيل وكان هذا قبل ثورة الإنترنت وقمت بإحضار  هذه المنشورات وأعطيت لعقلي الأوامر أنني لن أتطور إلا من خلال هذه الكتب وللأسف لم أكمل قراءة هذه الكتب ولم أحصل على معدل متميز في الدراسة والإمتحانات إلا أن الإصرار والعزيمة مكنوني من الحصول على الماجستير وقريباً الدكتوراة " ، خاتماً حديثه "ما جعلني أدخل دورة إنعاش العقل هي التجربة السلبية السابقة ".




§أكد المتدرب أحمد سالم باعطا في مداخلته مع الدكتور علي الربيعي مؤسس علم العقليات أن اليوم قد بدأنا في الجد وبدأنا في الثقيل كما يقولون،مضيفاً أن التشبث بالحالة العقدية الموجودة لدى المتدربين تحتاج إلى أن يراجع الجميع تصورتاه وأفكاره السابقة، مطالياً الجميع ببذل الجهد و العطاء من أجل تحقيق أهدافهم.


المصدر الأصلي للنشرة : http://www.aqleeat.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق